ثلاثـه لا يدّخلون الجَنـه

من طرف **الدنيا لحظه** 30/5/2017, 19:28

قَد يپدو آلعنوآن غريپآً ! نحنُ لآ يمگننآ أن نقول من يدخل آلچنة، ومن يدخل آلنآر، ولگن من هم هؤلآء آلثلآثة آللذين لآ يدخلون آلچنة، ولمآذآ !؟ سآضع في هذآ آلمقآل نپذة پسيطة عنهم !
قآل رسول آلله -صلى آلله عليه وسلم- :
(ثلآثةٌ لآ يدخلون آلچنَّةَ أپدًآ، آلدَّيوثُ، وآلرَّچُلةُ من آلنِّسآءِ، ومدمنُ آلخمرِ، قآلوآ: يآ رسولَ آللهِ، أمَّآ مدمنُ آلخمرِ فقد عرفنآه، فمآ آلدَّيوثُ؟ قآل: "آلَّذي لآ يُپآلي من دخل على أهلِه"، فقلنآ: فمآ آلرَّچُلةُ من آلنِّسآءِ؟ قآل: "آلَّتي تتشپَّهُ پآلرِّچآلِ")

[*]آلديوث :- فسر آلنپي -صلى آلله عليه وعلى آله وسلم- آلديوث في هذآ آلحديث، پأنه آلذي يُقرّ آلخپث في أهله، سوآء في زوچته، أو أخته، أو آپنته، ونحوهنّ . وآلخپث آلمقصود په آلزنآ، وپوآعثه، ودوآعيه، وأسپآپه من خلوة، ونحوهآ . وهو آلرچل آلذي لآ يغآر على عرضه، ومحآرمه، ويرى فيهم آلمنگر، ويسگت عنه . وقد ورد في آلصحيحين قول آلْمُغِيرَةِ پْنِ شُعْپَةَ، قَآلَ : قَآلَ سَعْدُ پْنُ عُپَآدَةَ : (لَوْ رَأَيْتُ رَچُلآً مَعَ آمْرَأَتِي لَضَرَپْتُهُ پِآلسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ، فَپَلَغَ ذَلِگَ رَسُولَ آللّهِ -صلى آلله عليه وعلى آله وسلم- فَقَآلَ : "أَتَعْچَپُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ آلله لأَنَآ أَغْيَرُ مِنْهُ، وَآلله أَغْيَرُ مِنّي، مِنْ أَچْلِ غَيْرَةِ آلله حَرّمَ آلْفَوَآحِشَ مَآ ظَهَرَ مِنْهَآ وَمَآ پَطَنَ، وَلآَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ آلله، وَلآَ شَخْصَ أَحَپّ إِلَيْهِ آلْعُذْرُ مِنَ آلله، مِنْ أَچْلِ ذَلِگَ پَعَثُ آلله آلْمُرْسَلِينَ مُپَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَلآَ شَخْصَ أَحَپّ إِلَيْهِ آلْمِدْحَةُ مِنَ آلله، مِنْ أَچْلِ ذَلِگَ وَعَدَ آلله آلْچَنّةَ") . قد قآل رسول آلله -صلى آلله عليه وسلم- عن آلرچل آلديوث، پأنه لآ يشم ريح آلچنة يوم آلقيآمة، وإن ريحهآ يپعد عنه سپعين خريفآ . ويخرچ من حگم آلديوث، من إذآ رأي منگرآ في أهله نصحهم پترگه، ووچهم إلى آلصوآپ .

[*]آلرَّچُلة :- وآلرَّچُلة هي آلمرأة آلمسترچلة، گمآ ويطلق عليهآ آلپعض في عصرنآ آلپويه، فهي ترتدي آلثيآپ آلرچآلية، وتقص شعرهآ قصيرآً، تمآمآً گقصة آلشپآپ، وتفخم صوتهآ، وترفعه مقلدةً صوت آلرچآل، وتتعآمل مع آلآخرين پخشونة مفرطة في محآولة لفرط آلزعآمة، وآلسيطرة آلذگورية، وهي تتخلى عن گل مظآهر آلأنوثة في آللپس وآلحديث وآلتصرف، وقد حذَّر آلرسول أشد آلتحذير من هذهِ آلظآهرة سوآءً للنسآء أو للرچآل . فقد قَآل -صَلَّى آلْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- : (لَعَن آلْمُتَشَپِّهِيْن مِن آلْرِّچَآل پِآلْنِّسَآء، وَآلْمُتَشَپِّهَآت مِن آلْنِّسَآء پِآلْرِّچَآل) . رَوَآه آلْپُخَآرِي مِن حَدِيْث آپْن عَپَّآس -رَضِي آلْلَّه عَنْهُمَآ- . وقآل في حديثٍ آخر: (لَعَنَ آللهُ آلْرَّچُل يَلْپَس لَپِس آلْمَرْأَة، وَآلْمَرْأَة تَلْپَس لُپْس آلْرَّچُل) . رَوَآه آلْإِمَآم أَحْمَد وَأَپُو دَآوَد . وقد چآء في آلذِّگر أيضآً، وَرَوَّى آلْطَّپَرَآنِي عَن أَپِي أُمَآمَة مَرْفُوْعآ : (أَرْپَعَة لُعِنُوْآ فِي آلْدُّنْيَآ وَآلآَخِرَة، وَأَمِنَت آلْمَلَآئِگَة : رَچُل چَعَلَه آلْلَّه ذَگَرَآ، فَأَنَّث نَفْسِه، وَتُشَپَّه پِآلْنِّسَآء، وَآمْرَأَة چَعَلَهَآ آلْلَّه أُنْثَى، فَتَذَگَّرْت، وَتَشَپَّهْت پِآلْرِّچَآل، وَآلَّذِي يُضِل آلْأَعْمَى، وَرَچُل حَصُوْر، وَلَن يَچْعَل آلْلَّه حَصُوْرَآ إِلَّآ يَحْيَى آپْن زَگَرِيَّآ) . ومن هذهِ آلأحآديث يتضح پشآعة تشپه آلنسآء پآلرچآل، ونعرف چيدآً مآ له من أضرآر آچتمآعية وپآئية، تتمثل في آلمشآگل آلأسرية، وآلتشتت آلعآئلي، وغيآپ دور آلأم آلحآضنة وآلمرپية .

[*]مدمن آلخمر :- وهو آلذي يعآقر آلخمر، ويموت وهو على ذلگ . وقد ورد عن آلرسول قوله : (ليشرپن نآس من أمتي آلخمر، يسمونهآ پغير آسمهآ، يعزف على رؤوسهم پآلمعآزف وآلمغنيآت، يخسف آلله پهم آلأرض، ويچعل منهم آلقردة وآلخنآزير) . وقد وصفه آلله تعآلى پأنه عملً من عمل آلشيطآن في قوله : "يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآْ إِنَّمَآ آلْخَمْرُ وَآلْمَيْسِرُ وَآلأَنصَآپُ وَآلأَزْلآمُ رِچْسٌ مِّنْ عَمَلِ آلشَّيْطَآنِ فَآچْتَنِپُوهُ لَعَلَّگُمْ تُفْلِحُونَ" . وآلخمر هي أم آلگپآئر، فمن شرپ آلخمر آستحلَّ چميع آلحرآم پعدهآ، وهآنت عليه گلِّ آلذنوپ، فهي تمحي آلعقل، وتذهپ آلإرآدة، وتسآوي آلإنسآن پآلپهآئم .

وفي آلنهآية، نسأل آلله آلتوپة وآلهدآية للعصآة وآلمذنپين؛ لأنَّ آلله يقپل توپة عپده طآلمآ عآد إليه، ونسأله أن يپعدنآ عن شر آلدنيآ، ويختمنآ پحسن آلخآتمة ,,

,, وفي حَفظ آلمَولى ورعَآيته

تَقپلوآ مني گَل آلآحترآم

وآلسلآم عليگُم ورحممة آلله وّپرگآتـه ,,